للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

نداء، أو بلو، أو بحرف تنفيس أو نفي) - وهذا موافق لقوله في باب إن: والخبر جملة اسمية مجردة أو مصدرة بلا أو بأداة شرط أو برب أو بفعل يقرن غالباً إن تصرف ولم يكن دعاء، بقد أو بلو أو بحرف تنفيس أو نفي؛ إلا أنه زاد في الباب الذي يتكلم الآن فيه: أو بعد نداء، ومثاله: "أن يا إبراهيم، قد صدقت الرؤيا"، وزاد هناك: أو مصدرة بلا، نحو: "وأن لا إليه إلا هو"، وشرح هذه المسائل قد تقدم.

(وقد تخلو من العلم والظن، فتليها جملة ابتدائية) - كقوله:

(١٢) رأيتك أحييت الندا بعد موته فعاش الندا من بعد أن هو خامل

(أو مضارع مرفوع، لكونها المخففة أو محمولة عليها أو على المصدرية) وفي بعض النسخ:

(لكونها مخففة من أن، عند الكوفيين، ومشبهة بما أختها عند البصريين) - وذلك كقراءة من قرأ: "لمن أراد أن يتم الرضاعة"

<<  <  ج: ص:  >  >>