من المغاربة لهذا الشرط فيما نحن فيه، لكن في كلام بعضهم في النفي، كما سيأتي، ما يعطيه.
(أو فني محض) - نحو:"لا يقضى عليهم فيموتوا"؛ وذكر بعض المغاربة أنه لا يجوز النصب في: لم تقم، فتحيينا؛ وقد جاء النصب في قوله:
(٣٣) لم ألق بعدهم حياً، فأخبرهم إلا يزيدهم حباً إلى هم
(أو مؤول) - نحو: قلما تأتينا فتحدثنا؛ لأنه في معنى: ما تأتينا. وكذا: ألم تأتنا فتحدثنا؟ لصورة النفي، وإن كان تقريراً. وأجاز الكوفيون: أنا غير آت فأكرمك، بالنصب؛ لأنه في معنى: ما أنا آت فأكرمك؛ وأجاز ذلك أيضاً ابن السراج في: غير قائم الزيدان، فتكرمهما. وإذا انتقض النفي بإلا قبل الفاء، لم ينصب الفعل نحو: ما ضرب زيد إلا عمراً فيغضب؛ بل يتعين الرفع؛ أو بعدها، جاز النصب؛ نص على ذلك سيبويه، ومثل له بـ: ما تأتينا فتحدثنا، إلا أزددنا فيك رغبة.
(أو عرض) - نحو ما حكى من كلامهم: إلا نقع الماء فنسبح؟ أي في الماء فحذف الجار؛ وكقوله: