(أولى من سوى ذلك) - للمشاكلة؛ وأولاها المضارعان، ثم الماضيان، وغير هذه الصور الخمس أربع: إن جئتني أكرمك، إن لم يقم زيد، يقم عمرو، إن يقم زيد قام عمرو، إن يقم زيد، لم يقم عمرو؛ وأولاها أولها. هكذا قيل.
(ولا يختص نحو: إن تفعل فعلت، بالشعر) - وفاقاً للفراء، فإنه أجازه في الاختيار، قال المصنف: ومنه قوله عليه السلام: "من يقم ليلة القدر إيماناً واحتساباً، غفر له ما تقدم من ذنبه"، خلافاً لبعضهم، وهم الأكثرون، نصوا على أنه مخصوص بالشعر، وأنشدوا أبياتاً منها:
(١٢١) إن تصرمونا وصلناكم، وإن تصلوا ملأتم أنفس الأعداء إرهابا
وكلام سيبويه يقتضي عدم اختصاصه بالشعر، قال في أواخر باب ما يرتفع بين الجزمين: