وكيفما تكون أكون؛ وما في هذه كلها زائدة للتوكيد، كهي في:"فبما رحمة من الله"، خلافاً لأبي موسى في زعمه في أي، أنها عوض من الإضافة؛ وقوله:"أيما الأجلين قضيت" يرد عليه؛ وما عدا ما ذكر من أدوات الشرط، منه ما لا يجوز لحاق ما له، وهو: من وما ومهما وأي، خلافاً للكوفيين في غير مهما، فأجازوا الزيادة معها، نحو: من ما يأتني أكرمه؛ ومنه ما تلزمه ما، وهو: حيثما وإذما، خلافاً للفراء في إجازته الجزم بإذ وحيث دون ما.