فمذهب سيبويه أنها في موضع رفع بالابتداء، ولا تحتاج إلى خبر، لانتظام الخبر والمخبر عنه بعدها، كما لا يحتاج إلى ثان في: ظننت أن زيداً قائم، وذهب المبرد إلى أنها في موضع رفع بفعل مضمر، فيقدر [في]: "ولو أنهم صبروا": ولو ثبت أنهم صبروا.
(وجوابها في الغالب فعل مجزوم بلم) - نحو:
(١٢٩) فلو كان حمد يخلد الناس لم تمت ولكن حمد الناس ليس بمخلد
(أو ماض منفي بما) - نحو:"لو كان خيراً، ما سبقونا إليه".
(أو مثبت مقرون غالباً بلام مفتوحة) - وأكثر ما جاء في القرآن كذلك:"ولو علم الله فيهم خيراً لأسمعهم".
(ولا تحذف غالباً إلا في صلة) - نحو:"وليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافاً خافوا عليهم"؛ فلو