للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وما دخلت عليه، صلة الذين؛ وسقط هذا من نسخة عليها خط المصنف، وتصحيحه وحذفه هو الصواب؛ فقد نص الناس على أن المثبت الواقع جوباً للو، يجوز دخول اللام عليه وحذفها، والحذف في كلام العرب كثير، ونطق به القرآن: قال تعالى: "لو نشاء جعلناه"، "لو نشاء أصبناهم"، "لو شئت أهلكتهم".

واحترز بقوله أولاً: في الغالب، من مجيئه جملة اسمية في قوله تعالى: "ولو أنهم آمنوا واتقوا، لمثوبة من عند الله خير" خرجه الزجاج على أنه جواب لو، لأنه في معنى: لأثيبوا.

(وقد تصحب) - أي اللام.

(ما النافية) - وهو قليل، قال:

(١٣٠) لو أن بالعلم تعطى ما تعيش به لما ظفرت من الدنيا بثفروق

<<  <  ج: ص:  >  >>