للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وثبت في بعض النسخ بعد هذا:

(وإن ولي الفعل الذي وليَها جملة اسميَّة، فهي جواب قسم مغن عن جوابها) - هذا قاله قوم في قوله تعالى: "لمثوبة من عند الله خير"، واللام على هذا لام جواب القسم، لا جواب لو؛ وعلى هذا يكون قوله: في الغالب، أولاً: احترازاً من كون جوابها جملة اسمية مقرونة بالفاء، وأنشد المصنف شاهداً على ذلك:

(١٣١) قالت سلامة: لم يكن لك عادة ... أن تترك الأعداء حتى تُعذرا

لو كان قتل يا سلام، فراحة ... لكن فررت مخافة أن أوسرا

<<  <  ج: ص:  >  >>