للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

على موته وقال: "فلما نجاهم إلى البر، إذا هم يشركون".

وقول المصنف: فهي كذا وكذا، يشعر بثبوت الأمرين لها، وقد عرفت أنهما قولان، قائل أحدهما لا يقول بالآخر؛ وكأنه رأى أنها قد تتجرد للظرفية، بناء على ظاهر ذلك الشاهد، وتأتي للربط مع امتناع عمل الجواب فيها، كما في صورتي ما وإذا، فأثبت لذلك لها الأمرين؛ وقد عرفت ما في الشاهدين من الاحتمال، فتعين المصير إلى الحرفية أو ظهر.

(وجوابها فعل ماض لفظاً ومعنى) - نحو: "فلما أن جاء البشير، ألقاه على وجهه".

(أو جملة اسمية، مع إذا المفاجأة) - نحو: "فلما أحسوا بأسنا، إذا هم منها يركضون"؛ وجاء أيضاً بإذا مع ليس، قال كعب بن زهير:

(١٣٣) حديث أناسي، فلما سمعته إذا ليس فيه ما أبين فأعقل

<<  <  ج: ص:  >  >>