للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(أو الفاء) - مثل له المصنف بقوله تعالى: "فلما نجاهم إلى البر، فمنهم مقتصد"؛ ويحتمل حذف الجواب، وهو يحذف لدلالة المعنى، والتقدير: انقسموا قسمين، فمنهم مقتصد، ومنهم غير مقتصد؛ فحذف الجواب والمعطوف عليه، ودل على المعطوف: "وما يجحد بآياتنا"؛ ومن حذف الجواب: "فلما ذهبوا به وأجمعوا أن يجعلوه في غيابة الجب"؛ وقال الكوفيون: الواو زائدة.

(وربما كان ماضياً مقروناً بالفاء) - مثله المصنف بقوله:

(١٣٤) فلما رأي الرحمن أن ليس فيكم ... رشيد ولا ناه أخاه عن الغدر

فصب عليكم تغلب ابنة وائل ... فكانوا عليكم مثل راغية البكر

<<  <  ج: ص:  >  >>