للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

في المشهور، وهَبْ وغيرها مما سبق.

(وباب الاستثناء) - وهى عدا وخلا وحاشا في النصب، ولا يكون.

(والتعجب) - وهى صيغه الثلاث: ما أحسنه وأحسن به، وحَسُنَ بمعنى ما أحسنه، فلا تستعمل إلَّا هكذا، ولا تكون بالمضارع.

(وما يليه) - أى ما يليه بابُ التعجب، وهو نعم وبئس وحبذا، فلا يجوز: يُحب ذا زيد، مراداً به ما يراد بحبَّذا.

(ومنها: قلَّ النافية) - وقد سبق ذكرها، ولا تتصرف حينئذ، بل تلزم صيغة المضىّ. واحترز بالنافية من المراد بها التقليل، فإنها تتصرف نحو: قلَّ وُدُّ فلان، ويقل ودُّه.

(وتبارك) - هو من البركة، ولا يستعمل إلّا كذلك، قال تعالى: {فتبارك الله}.

وبارك متصرف نحو: اللهم بارِكْ فيه، والله يباركُ لك ويُعدَّى بفي واللام وعلى، ومنه: وبارك على محمد.

(وسُقِط في يده) - يقال: سقط الشئ، بمعنى وقع، وقد تستعمل حيث لا تستعمل وقع؛ قال الخليل: يقال: سقط الولد من

<<  <  ج: ص:  >  >>