للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

في البزر والنوى أيضا؛ لكن قال أبو عبيد: لم يسمع النصب مع كذب في الإِغراء إلّا في هذا الحرف. انتهى. وهو ضعيف: وقد حكى الأعلم أن مضر تنصب، والرفع لليمن؛ وروى بيت عنترة بالرفع والنصب؛ ويُخرَّج النصب على تضمين كذب معنى الأَمر، فمعنى كذب العتيقَ أى الزم العتيق؛ والعتيق هنا هو التمر البالي؛ ويجوز في: كذب عليكم الحجَّ، على الإِغراء، الحملُ في النصب على التنازع، ويجوز إجراء الرفع عليه، وحذف مفعول عليك اختصاراً.

(وينبغى) - وذكر غيره أنه يتصرف، ومنهم ابن فارس، قال فى المجمل: ما ينبغى لك أن تفعل كذا؛ هذا من أفعال المطاوعة، تقول: بغيته فانبغى، كما تقول: كسرته فانكسر.

(ويهيطُ) - قال ابن طريف: يقال: ما زال يَهيط مرة ويَميط أخرى؛ ولا ماضى ليهيط، والهياط الصياح، والمِياط الدفاع. انتهى. يقال: ما زال في هَيْط ومَيْط، وهِياط ومِياط، أى في ضجاج وشر وجلبة، وقيل: في هياط: في دُنُوّ، وفي مياط: في تباعد، يقال: تهايط القومُ اجتمعوا وأصلحوا أمرهم بينهم، وتمايطوا تباعدوا وفسد ما بينهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>