وفي الصحاح، فى الذال المعجمة، أنه يقال: أجذم البعير فى سيره: أسْرَع، والميم فى هذا أصلية، إلَّا أنه بالمعجمة، وما سبق ذكره هو بالمهملة.
(وليست أصواتاً ولا أسماء أفعال، لرفعها الضمائر البارزة) - نحو: أرْحِبى، وهذا من خواص الأفعال، كما سبق أول الكتاب.
(واستغنى غالبا بتركَ عن: وذَر وودَع، وبالتَّرْك عن الوَذْر والوَدْع) - استظهر بغالباً، على ما نقل من أنه نطق بمصدر يذَرُ ويدَعُ، وبالماضى فيهما؛ وكلام سيبويه يدل على أنه لم يُحفظ مصدر ليذر، أو لم يُعبأ به، لندوره أو غير ذلك؛ وكلام غيره على أن المصدر من هذين والماضى واسم الفاعل والمفعول ممات؛ وقد قُرئ شذوذاً:{ما ودَعَك ربُّك} بالتخفيف؛ وفي الحديث:"ذَروا الحبشةَ ما وَذرَتكم"، وفيه أيضا: "لينتهيَنَّ أَقوام عن