(أو جمعاً) - كحِجْلَى جمع حَجَل، وظِرْبىَ جمع ظَرِبان كقَطِران، وهى دويبة مُنتنة الريح.
(فإن ذُكَّرَ ما سوى ذلك) - أى ما سبق ذكره من فَعْلَى وفِعْلَى وغيرهما، وذلك أن يوصف بصفة المذكّر، أو يشار إليه بإشارته ونحو ذلك، نحو: هذا الحَبَنْطىَ، وهو القصير البطن، ومنهم من يهمزه، وهو من الحَبَط، والنون والألف للإِلحاق بسفرجل.
(أو لحقته التاء) - كقولهم فى واحد السَّعَالِى: سِعْلاَةٌ، وهى أخبث الغيلان، فدخول التاء دليل على أن التاء ليست للتأنيث؛ إذ لا يجمع بين علامتى تأنيث.
(دون ندور) - احترز من قولهم: بُهماة، حكاه سيبويه، مع منع بُهمَى، فالمنبع دليل أن الألف للتأنيث، لكن شذّوا فى الجمع بينها وبين التاء؛ وبُهمَى كما سبق: نبت، قال سيبويه: تكون واحدة وجمعا، وألفها للتأنيث، وقال قوم: ألفها للإِلحاق، والواحدة بُهماة، وقال المبرد: وهذا لا يصرف، ولا يكون ألف فُعْلَى بالضم لغير التأنيث؛ وقد سبق أنه قيل أيضا: إن ألفها كأنها جعلت للتكثير.