للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(فصاعداً) - نحو: قَمحْدُوة، فتقول: قمَحْدِىّ، وإنما حذفوا، لأن تاء التأنيث تحذف، فيبقى آخرَ الاسم المعرب واوٌ قبلهَا ضمة، فيجب قلب الواو ياءً، والضمة كسرةً، فيصير من باب قاضٍ ومُشْتَرٍ، فتحذف الياء، كما تحذف من هذين.

وخرج المضموم الأول نحو: فو، من قولك: فوُ زيدٍ، والمضموم الثانى، كأن يُبنى من الرمى مثل سَمُرة، فتقول: رَمُوَة، فلا تحذف الواو من هذين.

(أو حرف لين، مع نون تسقط للإِضافة) - نحو: زيدان واثنان وغيرهما، مما لحقته علمة التثنية، وقد سبق بيان ذلك، ولو سكت عن هذا، اكتفاء بدخوله فيما ذكر من التثنية، لكان وجهاً أولى. وخرج بقوله: تسقط ما إذا أعربته على النون، فإنها لاتحذف حينئذ للإِضافة، فتبقى مع ماقبلها من حرف العلة فى النسب، كما يبقى ذلك فى حمدان ونحوه، وقد سبق ذكر ذلك.

(ويُقلب واواً، ماتليه ياءُ النسب من ألف ثالثة) - نحو: فَتوىّ وعَصوىّ فى فتىً وعصاً.

(أو رابعة لغير التأنيث) - نحو: مَلْهَوِىّ فى مَلْهَى، وعَلْقوىّ فى عَلْقَى، إن جعلنا ألفه للإِلحاق، وإن جعلناها للتأنيث، فالأحسن الحذف.

<<  <  ج: ص:  >  >>