وخرج مالم يسكن ثانيه نحو: جمَزَى، فليس فيه إلاَّ الحذف، ولا يقلب الألف، لئلا تتوالى أربع متحركات فى كلمة، وهو مفقود.
(وقد تزاد ألفٌ قبل بدَلها) - نحو: حُبْلاوىّ.
(وبدل الرابعة التى للإِلحاق) - هذا ذكره أبو زيد، فأجاز فى معزى: معزاوىّ، وحكى: أرطاوىّ، ولم يذكر سيبويه فيها إلاَّ الحذف والقلب، وأجاز السيرافىّ، مَلْهاوىّ، على قياس: حبلاوىّ.
(ولا تقلب ألف معلَّى، ونحوه من المضاعف العين) - فإذا وقعت الألف خامسة، وهى منقلبة عن أصل، وقبلها حرف مشدَّد كمعلَّى ومثنَّى ومُعَمَّى، فمذهب سيبويه والجمهور الحذف، كما لو لم يشدَّد ماقبلها، نحو مُشْتَرى، فحذفها متفق عليه.
(خلافاً ليونس) - فى جعلها مثل: معطى وملهى، فى إجازة قلبها، وهو ضعيف، فليس الحرف المشدّد كحرف واحد، بل هو حرفان؛ وقد ألزمه سيبويه أن بقول فى عبدىّ: عبدوىّ، بقلب الألف واواً، كما قلبت فى حبلى، فقيل: حبلوىّ، وهو لا يقول ذلك، بل يلزم الحذف، فيقول: عبدىّ.
(والنسب إلى: شج وحىّ وعلىّ وتحية ونحوهن، كالنسب إلى فتىً) - فتقلب اللام فيهن واواً، سواء اليائىّ والواويّ، فتقول: