(ولا يغيرَّ مالامُه ياء أو واو، من الثلاثىّ الصحيح العين، الساكنها، باتفاق، إن كان مجرداً) - فتقول فى: ظبى ودلو: ظبيىّ ودلوىّ؛ وخرج بالصحيح، حىّ ونحوه، وقد سبق حكمه.
(وإن أُنّث بالتاء، عومل معاملة منقوص ثلاثىّ، إن كان ياءً) - فتقول فى ظبية ودُمية: ظبوىّ ودموىّ، كما تقول فى شج: شجوىّ؛ والدمية: الصورة من العاج وغيره.
(وفاقاً ليونس) - ومذهب سيبويه، أنه لايغير منه إلاَّ ماورد تغييره، ومنه: قروىّ، فى النسبة إلى القرية.
(لا إن كان واواً، وفاقاً لغيره) - فتقول فى غزوة: غَزْوىّ، بسكون العين؛ وحاصل مافى المسألة ثلاثة أقوال:
أحدها: على ماكان عليه فى اليائىّ والواوىّ، فتقول فى ظبية: ظَبْيىّ وفى غّزْوة: غَزْوِىّ، بسكون العين فيهما، وبقاء الياء والواو، وهو الذى يعزى للخليل وسيبويه، واختاره ابن أبى الربيع.
الثانى: أن ينسب إليهما كما ينسب إلى المقصور الثلاثىّ، فيقال: طبَوىّ وغَزَوىّ، بفتح العين وبالواو، وهو مذهب يونس، واختاره الزجاج.
والثالث: التفرقة، بجعل اليائىّ كالمنقوص، وبقاء الواويّ على