لفظه، وهو اختيار ابن عصفور، وكذا المصنف على هذه النسخة؛ ووجهه أن السماع ورد بما قال يونس فى اليائىّ، قالوا فى حىّ من العرب، يقال لهم: بنو زينة: زنوىّ، وفى البطية: بطوىّ؛ وأما الواوىّ فقاسه على اليائىّ، والسماع ورد بخلاف قوله؛ قالوا فى بنى جروة، وهم حىّ من العرب: جَرْوىّ، بسكون الرّاء؛ وزعم بعض النحويين أن الخليل يجيز الوجهين فى اليائىّ، ويختار الإِقرار على الأصل؛ ونَقْلُ سيبويه عن الخليل يحتمله.
وفى نسخة البهاء الرّقى:(وإن أنث بالتاء، فكذلك، خلافاً ليونس، فى فتح عينه، وقلب يائه واواً) - وهذا موافق لما قدمناه من النقل عن الخليل وسيبويه.
(والنسب إلى أخت ونظائرها، كالنسب إلى مذكَّراتها) - فتقول فيه وفى بنت وثنتان: أخوىّ وبنوىّ وثنوىّ، كما تفعل لو نسبت إلى ما لا تاء فيه من ذلك؛ وإنما فتح ماكان ساكناً قبل التاء، لأنه بِحَذْفها لأجل النسب، صار متطرّفاً، فأشبه دال يد، وميم دم، وفتح الأول فى أخوىّ وبنوىّ، لأنهم حين جمعوا، فتحوا، وقالوا: أخوات وبنات.
(خلافاً ليونس، فى إيلاء ياء النسب التَّاء) - فيقول: أختىّ وبنتىّ، والقول الأول لسيبويه والخليل؛ ووجهه أن التاء، وإن كانت للإِلحاق، معاملةٌ معاملة تاء التأنيث، لخصوص ماهي فيه