بالحروف، حذفت حرف العلة والنون، وقلت: سِنِىّ، بكسر النون لأجل النسب، وتكسر السين أيضا؛ وإن أعربته بالحركات، لم تحذف شيئا، بل تقول: سنينىّ؛ وإن لم يُسمَّ به، وأعربته كالجمع، ردتته إلى المفرد، وقلت: سنوىّ أو سنهىّ، كما سبق؛ وإن جعلت الإعراب على النون، نسبت إليه على لفظه، لأنه مفرد لفظا، جمع معنى، فصار مثل قوم، فتقول: سنينىّ.
(وقد يُرَدُّ الجمع المسمَّى به إلى الواحد، إن أمن اللَّبس) - ثبت هذا فى نسخة عليها خطه، ومثال ذلك الفرهودىّ بالضم فى الفراهيد، وهو علَم لبطن من الأزد، منهم الخليل شيخ سيبويه، يقال فى النسب إليهم: الفراهيدىّ، على صيغة الجمع، للعلمية، كما قالوا: المدائنى والمعافرىّ، ويقال: الفرهودىّ، بالردّ إلى الواحد، لأمن اللبس، وهو أنه ليس لغيرهم هذا الاسم، وقيل: لأنه ليس لنا قبيلة تسمى بالفرهود؛ وفى الصحاح: الفرهودُ حىٌّ من نجد، وهو بطن من الأزد، يقال لهم: الفراهيد، منهم الخليل، يقال: رجل فراهيدىّ، وكان يونس يقول: فرهودىّ.
(وما غُيِّر فى النسب تغييراً لم يذكر، أو سلم مما ذكر اطراده،