للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(وذو الواحد الشاذ، كذى الواحد القياسىّ) - فينسب إلى الواحد الشاذ الذي ليس جارياً على قياس الجمع، فتقول فى مذاكير: ذكرىّ، وفى ملامح: لمحىّ، وهو قول سيبويه.

(لا كالمهمل الواحد، خلافاً لأبى زيد) - فى أنه ينسب إلى لفظ الجمع، نظراً إلى أن ذلك الواحد لشذوذه صار كالعدم، فتقول: مذاكيرىّ وملامحىّ؛ وقد حكى أبو زيد هذا عن العرب، فلا ينبغى أن يردَّ مطلقاً، قال أبو زيد: قالوا فى النسب إلى محاسن: محاسنىّ.

(ويُلْتزَمُ فتحُ عين تمرات وأرضين ونحوهما) - فإذا سميت بتمرات، ثم نسبت، حذفت الألف والتاء، وفتحت العين، فقلت: تمَرىّ، وإنما فتحت، لئلا يلتبس بالنسب إلى تمرات باقياً على الجمعية، فإنك تردُّه إلى الواحد، فجعلوا سكون العين فى هذا، وفتحها فى ذاك فَرْقاً؛ نصَّ على الفتح فى العلم سيبويه؛ وإذا نسبت إلى أرضين قلت: أَرَضِىّ، بفتح العين، ووجهه ما سبق من قصد الفرق، فإن الجمع يُرَدّ فى النسب إلى واحده، إلَّا أن يكون ساكن العين.

(وكسرُ فاء سنين ونحوه) - فإذا سميت بسنين، وأعربته

<<  <  ج: ص:  >  >>