يخلق"، قال: يعني بذلك الأصنام، ولا حجة فيه لاشتراك العاقل وغيره في "من لا يخلق".
(وما الغالب لما لا يعقل وحده) -نحو: أعجبني ما ركبت، واحترز بالغالب من نحو قوله تعالى: "ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي"؟ وقوله: "ولا أنتم عابدون ما أعبد".
(وله) -أي لما لا يعقل.
(مع من يعقل) -كقوله تعالى: "ولله يسجد ما في السموات وما في الأرض من دابة".
(ولصفات من يعقل) -نحو: "والسماء وما بناها" أي وبانيها ونحو: "فانكحوا ما طالب لكم من النساء" أي الطيب، وهذه عبارة الفارسي.
(وللمبهم أمره) -وهذا مذهب السهيلي، وذلك كأن يرى شبحًا يقدر إنسانيته وعدم إنسانيته فيقول: أخبرني ما هناك، وكذا لو علمت إنسانيته ولم يدر أذكر هو أم أثنى. ومنه: "إني نذرت لك ما في بطني محررًا".