للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ظاهرةً وباطنة"، "غرف مبنيّة" فمن باب: "وإذا الرسلُ أُقِّتَتْ"؛ وأما كونها للكثرة فباتفاق.

(وربما استغنى بما لإحداهما عن ما للأخرى، وضعاً أو استعمالاً، اتِّكالاً على قرينة) - فالوضع كرجل وأرجُل ورجال، فأرجُل للقلِّة، ولم يوضع لرِجل غيره فى الكثرة، ورجال للكثرة، ولم يوضع لرجل غيره فى القلة، والاستعمال كـ: "ثلاثة قُروء"، جمع قُرْء، وهو صيغة كثرة، وقالوا فى قرء فى القلة: أقراء، لكن استعمل ما للكثرة فى الآية، مكان ما للقلة، لقرينة "ثلاثة".

(وما حذف فى الإفراد من الأصول، رُدَّ فى التكسير) - نحو: شفة وشفاه، وسَهٍ وأستاه، وحَرٍ وأحراح.

(ما لم يبق على ثلاثة، فيُكسَّر على لفظه) - نحو: باز، أصله: بازى، فحذفت لامه، وبقى بعد ذلك على ثلاثة أحرف، فقالوا فى تكسيره: أبواز.

(ويغنى غالباً التصحيح عن تكسير الخماسىّ الأصول) - نحو: فرزدقون، وذلك لقصد المحافظة على ما هو أصل، فإن صيغة الجمع المتناهى، تقف عند الحرف الرابع. واستظهر بقوله: غالباً، على

<<  <  ج: ص:  >  >>