(مطلقًا) -أي سواء كان مضارعًا كقوله تعالى:"أن تقول نفس"، أم ماضيًا كقوله تعالى:"أن جاءه الأعمى" أم أمرًا نحو ما حكى سيبويه، كتبت إليه بأ، قم، وجعله بعضهم قليلاً، ومعنى تهيط تصيح، قال ابن طريف: ولا ماضي لتهيط.
(ومنها أن وتوصل بمعموليها) -نحو: عجبت من أنك منطلق، أي من انطلاقك، وفي البسيط أن قولك: عجبت من انطلاقك لا دليل فيه على الوقوع والتحقق وعجبت من أنك منطلق يدل على الوقوع والتحقق.
(ومنها كي، وتوصل بمضارع مقرونة بلام التعليل لفظًا) -نحو: جئت لكي أقرأ، ويتعين حينئذ كونها مصدرية، إذ لا يدخل حرف جر على حرف جر.
(أو تقديرًا) -نحو: جئت كي أقرأ، ويحتمل حينئذ أن تكون حرف جر، والنصب بأن مقدرة. ولا تستعمل كي وصلتها مبتدأ ولا فاعلاً ولا مفعولاً ولا مجرورًا بالإضافة ولا بحرفٍ غير لام التعليل، بخلاف أن.