(غير أمر) -يشمل الماضي كقوله تعالى:"ضاقت عليهم الأرض بما رحبت"، والمضارع كقوله تعالى:"ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب" ولا توصل بأمر، فلا يقال: عجبت مما قم:
(وتختص بنيابتها عن ظرف زمان) -وتسمى هذه ما المصدرية الظرفية، ولا يشارك "ما" في ذلك غيرها من الموصولات الحرفية، خلافًا للزمخشري في أن، وجعل منه قوله تعالى:"أن آتاه الله الملك" أي: وقت أن آتاه الله، ولا حجة فيه إذ يحتمل أن يكون التقدير: لأن آتاه الله الملك.
(موصولة في الغالب بفعل ماضي اللفظ مثبت) -كقوله تعالى:"خالدين فيها ما دامت السموات والأرض"، أي مدة دوام السموات والأرض. وقال في الغالب تنبيهًا على أنها قد توصل بالمضارع المثبت كقوله:
(١٦٠) نطوف ما نطوف ثم يأوي ... ذوو الأموال منا والعديم
(أو منفي بلم) -أي: أو مضارع منفي بلم، كقوله:
(١٦١) ولن يلبث الجهال أن يتهضموا ... أخا الحلم ما لم يستعن بجهول