للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

إعمال اسم الفاعل مصغرا، خلاف؛ ولا يصغر حسب وأحد وأخواته، وأسماء الشهور، وكل وبعض وأي، والظرف الذي لا يتمكن كذات مرة، والأسماء المحكية، وجمع الكثرة؛ وأجاز الكوفيون أن يصغر منها، ما له نظير في الآحاد، كما سيأتى، كرغيفان في رغفان، إذ هو كعثمان؛ ومذهب سيبويه وابن كيسان، أن أسماء الأسبوع لا تصغر، وأجاز الكوفيون والمازني والجرمي تصغيرها؛ وقيل إن قلت: اليوم السبت أو الجمعة، فرفعت اليوم، صغرت، وإن نصبت فلا، وقيل بالعكس,

(بضم أوله، وفتح ثانيه، وزيادة ياء ساكنة بعده) - أي بعد الثاني، نحو: دريهم ودنينير؛ وزعم الكوفيون وابن الدهان، أن الألف يجعل علامة للتصغير، كقولهم: هداهد في هدهد، ودوابة في دابة، ولم يثبت البصريون ذلك، وأجيب عن هداهد ودوابة، بأنهما موضوعان للتصغير، وليسا من التصغير.

(يحذف لها أول ياءين ولياها) - كقولك في هبيخ: هبيخ.

(ويقلب ياء ماوليها من واو، وجوبا إن سكنت) - نحو: عجيز في عجوز وكأن يبنى من القول اسما على سبطر، فتقول: قوول، فإذا صغرت قلت: قويل.

(أو اعتلت) - نحو: مقيم في مقام، وأصله: مقوم.

<<  <  ج: ص:  >  >>