للإلحاق، وتفضلها اللام بأنها تكرير أصل؛ وعلم من مسألتى عطود وعثول، أن ما ذكر المصنف، من جواز الوجهين في الواو المتحركة، إنما هو بالنسبة إلى التى للإلحاق، فيما إذا كانت في كلمة رباعية، وعلم أيضا من مسألة عطود، أن ما سبق من المصنف في الواو الساكنة، ليس على إطلاقه، بناء على ما سبق، من إجازة سيبويه الحذف نحو: عطيد.
(ولم تكن لاما) - احترز من كروان، فإنهم قالوا في الجمع: كراوين، ومع هذا، لا يقال في التصغر إلا كريان أو كريين، بقلب الواو والإدغام، والقولان عن أبي على، وكأنهم لم يعتدوا بكراوين لشذوذه، وقال بعض المتأخرين من المغاربة: تقول في تصغير كروان: كريوين، لقولهم في الجمع: كراوين.
ويتعلق بالواو الواقعة بعد ياء التصغير متحركة، مسألة أحوى، فإن صغرته على لغة الإضهار قلت: أحيو، وتنوينه تنوين العوض، ويعرب كأعيم، أو على لغة الإدغام، قلت عند أبي عمرو: أحى، وتحذف الياء الساكنة رفعا وجرا، وتشبيها بياء أعيم، وتثبتها نصبا فتقول: رأيت أحيي، كما تقول: أعيمى؛ وتقول عند عيسى بن عمر