أحي، بحذف الياء الأخيرة، والصرف، نحو: هذا أحى، ورأيت أحيا، ومررت بأحى، وإنما صرف لنقصان البناء؛ وتقول عند يونس: أحى، بحذف الياء الأخيرة، وترك الصرف، لوجود الزيادة في أوله، كما في يضع، علما، وهو اختيار سيبويه والمبرد.
(ويجعل المفتوح للتصغير، واوا، وجوبا، إن كان منقلبا عنها) - فتقول في مال وريح وريان وقيمة: مويل ورويح ورويان وقويمة؛ وشذ في عيد: عييد، وقياسه: عويد، وهذا كما قالوا في الجمع: أعياد، وقياسه: أعواد، وأبدلوا الواو ياء لزوما فيه، فرقا بين تصغيره وجمعه، وتصغير عود وجمعه.
(أو ألفا زائدة) - فتقول في ضارب وكاهل وقاصعاء وخاتام وهابيل: ضويرب وكويهل وقويصعاء وخويتيم وهويبيل.
(أو مجهولة الأصل) - نحو: صاب وعاج، فتقول: صويب وعويج.
(أو بدل همزة تلى همزة) - نحو: رجل آدم، هو أفعل من الأدمة، فتقول في تصغيره: أويدم.