للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قليل، قوله تعالى: "أو الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء" كما ذكره المصنف، ومثل ما حكى الأخفش، "أهلك الناس الدينار الحمر والدرهم البيض". وتقول: هذا الدينار حُمْر، أي هذه الدنانير، وإنما قال: وإذا أفرد، لأن مصحوب ال الجنسية إن كان مثنى نحو: نعم الرجلان الزيدان، أو مجموعًا كقوله تعالى: "قد أفلح المؤمنون" لم يجز فيما له من نعت وغيره إلا اعتبار اللفظ.

(فإن خلفها تجوزًا فهي لشمول خصائص الجنس على سبيل المبالغة): نحو: زيد الرجل، أي الكامل في الرجولية الجامع لخصائصها، إذ يقال بهذا المعنى، زيد كل الرجل، وزيد الرجل كل الرجل.

(وقد تعرض زيادتها في علمٍ) -كقوله:

(١٩١) باعد أم العمر من أسيرها ... حُرَّاسُ أبوابٍ على قُصورها

أي أم عَمْروٍ. وقوله:

(١٩٢) غوير، ومن مثل الغوير ورهطه ... وأسعد في ليل البلابل صفوان

أي ومن مثل غوير؟

(وحالٍ) -نحو قولهم: ادخلوا الأول فالأول، وقوله:

(١٩٣) دمت الحميد فما تنفك منتصرًا ... على العدا في سبيل المجد والكرم

<<  <  ج: ص:  >  >>