للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(أو علمي فهي عهدية) - والمراد به ما لم يسبق له ذكر، ولم يكن مشاهدًا حالة الخطاب كقوله تعالى: "إذ هما في الغار" وكقوله تعالى: "إذ يبايعونك تحت الشجرة".

(وإلا) - أي وإن لم يعهد بما ذكر.

(فجنسية) - كقوله تعالى: "إن الإنسان لفي خسرٍ".

(فإن خلفها كل دون تجوز) - احترز من أن يخلُفَها تجوُّزًا وسيأتي.

(فهي للشمول مطلقًا) - أي تعم الأفراد والخصائص كقوله تعالى، "وخُلِقَ الإنسان ضعيفًا" وهذا بخلاف ما إذا خلفها تجوزًا كما سيأتي.

(ويستثنى من مصحوبها) - كقوله تعالى: "إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا".

(وإذا أفرد فاعتبار لفظه فيما له من نعتٍ وغيره أولى) - أي من اعتبار معناه، والمرادُ بغيرِ النعت الحال والخبر، فمن اعتبار اللفظ قوله تعالى: "والجار ذي القربى" وقوله: "لا يصلاها إلا الأشقى، الذي كذب وتولى" وقولك: تصدَّق بالدينار صحيحًا ومن اعتبار المعنى، وهو

<<  <  ج: ص:  >  >>