(وربما زيدت فلزمت) -نحو: الآن، وقيل هي للحضور، ونحو: الذي، وقيل هي المعرفة للموصول، ونحو: اليسع.
(والبدلية في نحو: ما يحسن بالرجل خير منك، أولى من النعت والزيادة) وإنما كانت أولى لأنها أسهل مما ادعاه الخليل من أن خيرًا منك نعت للرجل وأنه على نية الألف واللام. ومما ادعاه الأخفش من أن ال في الرجل زائدة، لما فيهما من الخروج عن الظاهر بدعوى الخليل تعريف خير. ودعوى الأخفش تنكير رجل، والبدلية تقدر التابع والمتبوع على ظاهرهما، فكانت أولى، إلا أنه يلزم المصنف الإبدال بالمشتق، وهو ضعيف.
(وقد تقوم في غير الصلة مقام ضمير) -نحو: مررت برجل حسن الوجه، أي وجهه، وكقوله تعالى:"فإن الجنة هي المأوى".
وبهذا التعويض قال الكوفيون وبعض البصريين، ومن منعه جعل الضمير محذوفًا، أي حسن الوجه منه، ويأتي تمام المسألة في الصفة المشبهة، واحترز بغير الصلة من الصلة، فلا تقوم ال فيها مقام الضمير.
وأما قولهم: أبو سعيد الذي رويت عن الخدري، أي عنه، فلا يطرد وفيه بحث.
(فصل): (مدلول إعراب الاسم ما هو به عمدة أو فضلة أو بينهما) -فالعمدة ما لا يتم الكلام دونه لفظًا أو تقديرًا. والفضلة خلاف