العمدة. وما بين الفضلة والعمدة هو المضاف إليه. ويأتي الكلام عليه.
(فالرفعُ للعُمدةِ، وهي مبتدأ أو خبرٌ) نحو: زيدٌ قائمٌ. ويشمل الخبرُ خبر المبتدأ وخبر إنَّ.
(أو فاعلٌ أو نائبه) - نحو: لم يقم زيدٌ، ولم يُضْرَبْ خالدٌ.
(أو شبيه به) - أي بالفاعل.
(لفظاً) - كاسم كان وأخواتها، وإطلاق الفاعل عليه مجاز للمشابهة.
(وأصلها المبتدأ أو الفاعل أو كلاهما أصل) - وهذه ثلاثة أقوال للنحاة.
(والنُصْبُ للفضلة، وهي مفعولٌ مطلقٌ) - والمراد به المصدر مؤكداً كان نحو: قمتُ قياماً، أو مبيناً لنوع نحو: سِرْتُ سَيْرَ زيدٍ، أو مبيناً لعدد نحو: ضربت ضربتين.
(أو مُقيَّد) - والمراد به المفعول به نحو: ضربتُ زيداً، والمفعول فيه نحو: سرتُ يوم الخميس بريداً، والمفعول من أجله نحو: جئتُ محبةً فيك. والمفعول معه نحو: سار زيدٌ والنيل.