للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

العمدة. وما بين الفضلة والعمدة هو المضاف إليه. ويأتي الكلام عليه.

(فالرفعُ للعُمدةِ، وهي مبتدأ أو خبرٌ) نحو: زيدٌ قائمٌ. ويشمل الخبرُ خبر المبتدأ وخبر إنَّ.

(أو فاعلٌ أو نائبه) - نحو: لم يقم زيدٌ، ولم يُضْرَبْ خالدٌ.

(أو شبيه به) - أي بالفاعل.

(لفظاً) - كاسم كان وأخواتها، وإطلاق الفاعل عليه مجاز للمشابهة.

(وأصلها المبتدأ أو الفاعل أو كلاهما أصل) - وهذه ثلاثة أقوال للنحاة.

(والنُصْبُ للفضلة، وهي مفعولٌ مطلقٌ) - والمراد به المصدر مؤكداً كان نحو: قمتُ قياماً، أو مبيناً لنوع نحو: سِرْتُ سَيْرَ زيدٍ، أو مبيناً لعدد نحو: ضربت ضربتين.

(أو مُقيَّد) - والمراد به المفعول به نحو: ضربتُ زيداً، والمفعول فيه نحو: سرتُ يوم الخميس بريداً، والمفعول من أجله نحو: جئتُ محبةً فيك. والمفعول معه نحو: سار زيدٌ والنيل.

(أو مستثنى) - نحو: القومُ إخوتُك إلا زيداً.

(أو حال) - نحو: ما جاء زيدٌ ضاحكاً.

(أو تمييز) - نحو: طاب زيدٌ نفساً.

(أو مشبه بالمفعول به) - نحو: مررتُ برجلٍ حسنٍ الوجه. بنصب الوجه.

(والجرُّ لما بين العمدة والفضلة، وهو المضاف إليه) - وإنما كان بين

<<  <  ج: ص:  >  >>