يعرفه بالتعليم، فيقال: أن تضم شفتيك إذا وقفت؛ وذكر النحويون أن الإشمام مختص بالضمة، إعراباً كانت أو بناءً؛ قالوا: ولا يكون في الفتحة والكسرة، لأن الإشمام فيهما، لا آلة له، وما روى عن بعض القراء، من الإشارة إلى حركة الجر، وتسميته إشماماً، محمول على الروم، فهو الذي يستقيم، ألا أنه حصل تجوّز في الإطلاق؛ وعلامة الإشمام في الخط، نقطة بين يدي الحرف، ولم تكن فوقه، لئلا يلتبس بالسكون.
(أو ضُعِّفَ الحرف) - فيجاء بحرف ساكن، من جنس الحرف الأخير، فيجتمع ساكنان، فيحرك الثاني، ويدغم فيه الأول؛ وعلامة التضعيف في الخط "شين" فوق الحرف، وهذه صورتها "شـ".
(إن لم يكن همزة) - نحو:"نبإ"، فلا يوقف على هذا ونحوه بالتضعيف، لأن العرب تنكبت إدغام الهمزة في الهمزة، إلا إذا كانت عينا نحو: سَأَّل.