للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(أو ريمت حركته) - والروم إخفاء الصوت بالحركة، قاله المصنف؛ وقريب منه قول غيره: تضعيف الصوت بالحركة، فتكون حال الحرف متوسطة بين الحركة والسكون؛ ويدرك الروم الأعمى والبصير، وعلامته في الكتابة خط بين يدي الحرف، وصورته هكذا "-" ولم يكن فوق الحرف، لئلا يلتبس بالفتحة.

(مطلقاً) - فيكون في الحركات كلها، ويحتاج في المفتوح والمنصوب، إلى زيادة، لخفة الفتحة، وتناول اللسان لها بسرعة؛ ولذا منعه القراء في الفتحة؛ وأما النحويون، فجمهورهم على جوازه فيها، وقال أبو الحسن بن الباذش: زعم أبو حاتم أن الروم لا يكون في المنصوب لخفته، والناس على خلافه.

والمقصود بالروم، الدلالة على حركة الحرف في الوصل؛ ولا فرق بين المنصوب وغيره؛ ومن يقف على المنصوب المنون، من العرب، دون تعويض، يقف عليه بالإسكان والروم.

(أو أشير إليها، دون صوت، إن كانت ضمة؛ وهو الإشمام) - ولا يدركه الأعمى، لأنه ليس للسمع فيه حظ، وإنما

<<  <  ج: ص:  >  >>