(فصل): (إبدال الهاء، من تاء التأنيث، المتحرك ما قبلها، لفظاً أو تقديراً، في آخر الاسم، أعرف من سلامتها) - فخرج بالتأنيث، التاء لغير التأنيث، نحو تاء التابوت، فلا تبدل في الوقف هاء؛ ومن قال: التابوه بالهاء، فعل ذلك في الوصل والوقف، لا في الوقف خاصة؛ لكن شذ قولهم: قعدنا على الفراه، يريد الفرات.
وفي نسخة:(تاء التأنيث الاسمية) - واحترز من التي في الفعل، نحو: قامت، فلا تبدل هاء؛ والمتحرك لفظاً، نحو: قائمة وفاطمة وطلحة؛ وتقديراً نحو: الحياة والفتاة؛ واحترز من بنت وأخت، فلا يوقف عليهما إلا بالتاء؛ وخرج بآخر الاسم نحو: فاطمتين وطلحتين؛ كأنه اكتفى في أكثر النسخ بذكر الاسم هنا، عن ذكره أولاً، خلاف النسخة التي ذكرت؛ واستظهر بقوله: أعرف، على إقرارها ساكنة بلفظها، كقوله:
(٨٥) مكرر الله أنجاك بكفَّى مسلمت ... من بعدما، وبعدما، وبعدِمَتْ
صارت نفوس القوم عند الغلصمت ... وكادت الحرة أن تدعى أمت
وقال بعض العرب: يا أهل سورة البقرت؛ وعلى هذه اللغة