كتبت في المصحف:"إن شجرت الزقوم"، "أهم يقسمون رحمت ربك"؛ قال الخضراوي: وعلى هذه اللغة، تجري عند بعضهم مجرى سائر الحروف، فيجوز فيها الإشمام والروم والتضعيف وإبدال التنوين من المنصوب ألفاً، ولا يكون فيها النقل، قال: وأكثرهم يسكنها لا غير.
(وتاء جمع السلامة) - كهندات.
(والمحمول عليه) - كألات وذوات.
(بالعكس) - فالأعرف الوقف بالسلامة، نحو: قام الهندات وألات وذوات، ووقف أيضاً عليها بالهاء، قال بعضهم: دفن البناه، من المكرماه؛ ومن كلامهم: كيف الإخوة والأخواه؟ وذكر بعضهم أن الوقف عليها بالهاء لغة طيئ؛ وقال الخضراوي: إنه شاذ، لا يقاس عليه.
(وفي "هيهات" وجهان) - إقرار التاء، وإبدالها ها وقد قرئ بالوجهين في السبعة؛ ويجوز في ربَّت وثمت ولعلت، القياس على ألات، فيوقف بالوجهين.