للعلمية والتأنيث؛ ويدل على أن التاء فيها للتأنيث فقط، إبدالها في الوقف هاء.
(وكعرفات، في لغة من لا يبدل) - فيجري فيها حينئذ ما سبق في عرفات، من الأوجه السابقة، في باب باب إعراب الصحيح الآخر.
(فصل): (يوقف بهاء السكت، على الفعل المعتل الآخر، جزماً) - نحو: لا تغزه.
(أو وقفاً) - نحو: أغزه؛ والأكثر في هذا وذاك ونحوهما، مما آخره مضموم، لحاق الهاء، من غير تغيير للضمة؛ وحكى أبو الخطاب، أن بعض العرب يكسر المضموم، فيقول: لم يغزه، واغزه؛ قال سيبويه: وهي لغة رديئة، وكأن أهلها توهموا الجزم أو الوقف في الآخر، فكسروا للساكنين، ولذلك شبهها سيبويه، بقول زهير:
(٩١) بدا لي أني لست مدرك ما مضى ... ولا سابق شيئاً إذا كان جائيا
حيث عطف على توهم دخول الباء.
(وعلى ما الاستفهامية المجرورة) - نحو: لمه؟ وعمَّهْ؟ .
(وجوباً فيهما) - أي في الفعل المذكور، وما المذكورة.