للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الفعل؛ وكانت الياء في الاسم، لأنه أخف من الفعل، فكان أحمل لاحتمال المثلين؛ وعن يحيا فعلاً، احترز بقوله: علماً؛ وعبارة غيره: يحيى اسماً، قيل: ويظهر أثرالعبارتين في يحيى، إذا نكر بعد التسميةح فعلى اعتبار العلمية، يكتب بالألف، وعلى الاسمية، يكتب بالياء.

(ولا يقاس عليه علمٌ مثله، خلافاً للمبرد) - إن حمل كلامه على المماثلة الخاصة، لم يتناول كلامه، إلا ما كان منقولاً من فعل، نحو: أعيا، وقد سمت العرب به، وهو أبو بطن من أسد، وهو أعيا، أخو فقعس، أبوهما طريف بن عمرو بن الحارث؛ قال حريث بن عناب النبهاني:

(١٠٢) تعالوا أفاخركم، أأعيا وفقعس ... إلى المجد أدنى، أم عشيرة حاتم

فيكتب على رأي الجمهور بالألف، وعلى ما نقل المصنف عن المبرد، يكتب بالياء؛ وإنما كتبه الناس بالألف، وإن حمل على المماثلة في العلمية فقط، اقتضى أن زوايا مثلاً، لو سمي به، كتب عند الجمهور بالألف، وعند المبرد بالياء؛ وهذا منقول عن النحاس، زعم أن زوايا وأمثاله، إذا كان علماً، كتب بالياء،

<<  <  ج: ص:  >  >>