بالألف، إلى اللفظ بالواو، وهو المسمى تفخيماً عند القراء، ومن كتبها بالألف على القياس، قال: كتبها بالواو من رسم المصحف، وهو متبع في القرآن خاصة؛ وإذا اتصلت هذه الكلمات بضمير، كتبت على القياس، وكتبوا الربوا خاصة، بالواو والألف، فجمعوا بين العوض، والمعوض منه.
(فصل): (من اعتبار المطابقة بالمآل، تصوير الهمزة غير الكائنة أولاً) - وهي الكائنة حشواً، نحو: رأس، أو طرفاً نحو: يقرأ.
(بالحرف الذي تؤول إليه في التخفيف، إبدالاً) - فإن أبدلت ألفاً، كتبت ألفاً، نحو: رأس، ولن يقرأ، أو واواً، فواواً، نحو: بؤس، ويوضؤ، أو ياء فياء، نحو: بئر، ولم يقرئ؛ وكذا المتحركة، نحو: مئر وجؤر.
(وتسهيلاً) - فتكتب على حسب الحرف الذي يصير بين الحركة وبينه، فإن كانت حركة الهمزة كسرة، سهلت بينها وبين الياء، فتكتب ياء، نحو: سايل، وإن كانت ضمة، سهلت بينها وبين الواو، فتكتب واواً، نحو: التساول، وإن كانت فتحة، سهلت بينها وبين الألف، إن كان ما قبلها مفتوحاً، فتكون صورتها ألفاً،