(فإن وليت ما الاستفهامية حتى أو إلى أو على، كتبن بالألف) - وذلك لشدة الاتصال، فكأن الألف وقعت وسطا؛ وينبغي أن يجيء في هذا، ما سبق من الخلاف في رحاك ومستدعاك ونحوهما؛ ويجوز أن يفرق بين اتصال الحرف، واتصال الاسم.
(وشذت الألف في كلتا) - وذلك أنها ألف تأنيث رابعة، فحقها الياء، كحبلى ونحوها؛ وأما كلا، فالصحيح أن ألفه عن واو، فيكتب بالألف؛ وقال العبدي: هي عن ياء، فتكتب ياء؛ وإجازة الكوفيين كتبها بالياء خطأ على مذهبهم، لأن الألف عندهم علامة تثنية، والمثنى في الرفع لا يكتب بالياء، دفعاً للبس.
(وتترا) - فألفه إذا لم ينون للتأنيث، فحقه أن يكتب بالياء كحبلى، فكتبه بالألف شاذ، وإذا نُوِّن، فألفه للإلحاق، وحقها أن تكتب بالياء كألف التأنيث، ووزنها في الحالين فعلى؛ وقيل: ليس كتبه بالألف شاذاً، لأنه فعل، والألف بدل من التنوين؛ ونقل أبو الحسن بن الباذش أن تترى في الخط بالياء.
("ونخشا أن تصيبنا") - فرسموه بالألف، وحقه الياء، لأن ألفه رابعة.
(والواو في الصلوة والزكوة والحيوة والنجوة ومشكوة ومنوة والربوا) - وإنما رسموها بالواو، لأن من العرب من يقرب اللفظ