للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ويفهم كلامه، أن يقرؤها ونحوه، يكتب بالألف، لأن الهمزة فيه قد تخفف بإبدالها ألفاً؛ وبالواو، لأنها قد تخفف بتسهيلها، بينها وبين الحرف الذي منه حركتها؛ وقيل: إذا كان قبل الهمزة مفتوحاً، واتصل بها الضمير، فكما لو لم يتصل، فتكتب بالألف.

(وتصور ألفاً، الكائنة أولاً مطلقاً) - أي بأي حركة تحركت، من فتحة كأحمد، أو ضمة كأكرم، أو كسرة كإثمد؛ وكذا حكمها إن تقدمها شيء، إلا ما شذ، وهو لئن ولئلا وحينئذ.

(إلا أنها إن كانت همزة وصل، حذفت بين الفاء أو الواو، وبين همزة هي فاء) - نحو: فأت وأت، وعليه كتبوا: "إن امرؤا هلك".

وفهم من كلامه، أنها تثبت في غير ما ذكر، فتثبت في نحو: ثم أتوا، ثم اضرب، كما تثبت إذا كانت مبتدأ، والهمزة فاء نحو: "ائذن لي"، اؤتمن فلان، وكذا إن تقدما، والهمزة ليست فاء، نحو: فأضرب، وأضرب.

<<  <  ج: ص:  >  >>