للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(وبعد همزة الاستفهام مطلقاً) - أي كانت همزة الوصل مكسورة، نحو: أسمك زيد، أم عمرو؟ أم مضمومة نحو: أختير زيد؟ أم مفتوحة، نحو: "آلله أذن"؟ فتحذف همزة الوصل خطاً في هذا كله؛ وخالف المغاربة في المفتوحة، فقالوا: لا تحذف، بل يكتب: "قل: آالذكرين"، و"آالله أذن" بألفين؛ وما ذهب إليه المصنف فيها، هو قول ثعلب، وحكاه عن العرب، قال: وكأنهم اكتفوا بصورة عن صورة، لأن صورة ألف الاستفهام كصورة الألف بعدها.

(وفي نحو: جاء فلان بن فلان، وفلانة بنة فلان) - فتحذف ألف ابن وابنة، إذا وقعا بين علمين، وهما صفتان؛ وشرط ابن عصفور، تذكير ابن، يخالف ما ذكر المصنف؛ ولا فرق في العلمين، بين الاسمين، كزيد بن عمرو، والكنيتين، نحو: أبي

<<  <  ج: ص:  >  >>