فلاناً بكذا، وكذا في "الذي اؤتمن" ونحوه، لأن الثانية لو ابتدئ بها، كانت مضمومة في هذا كله؛ ويكتب ياء في نحو: ائذن يا زيد لعمرو، ونحو: ائت القوم، وكذا:"ومنهم من يقول: ائذن لي"، لأن الثانية مبتدأ بها، مكسورة في الجميع.
(إلا فاء أفعل، من نحو: يوجل، فإنه يكتب واواً بعد الواو والفاء خاصة) - نحو: فاوجل واوجل، فيكتبان هكذا، بإثبات ألف الوصل، وبالواو بعدها، ولم يكتبا على ابتداء الهمزة، لأن الواو والفاء كالجزء؛ ونبه بقوله: خاصة، على أن نحو: ثم ايجل، وقلت لهم: ايجلوا، يكتب ياء على حسب الابتداء، للانفصال، وإن كان اللفظ بالواو؛ فإن تقدمت كسرة، كانت ياء لفظاً وخطا، نحو: قلت لك: ايجلى، كما إذا ابتدئ [بها] نحو: ايجلى يا هند.
(وتصور، بعد همزة الاستفهام، همزة القطع، بمجانس حركتها) - وذلك أنها إذا خففت بالبدل، كانت المفتوحة ألفا، نحو: أأسجد"؟ والمضمومة واواً، نحو: "أؤنزل"، والمكسورة ياء، نحو: أئنك"؛ وكذا إذا خففت بالتسهيل،