(في الغالب عند تنكير المبتدأ) - استظهر بقوله: في الغالب، على ما ندر من حصول الفائدة فيه والمخبر عنه نكرة خالية مما سيذكر. كقول من خرقت له العادة برؤية شجرة ساجدة أو سماع حصاة مسبحة: شجرةٌ سجدت وحصاةٌ سبَّحتْ. قيل: ويتخرج على أنه مما ابتدئ فيه بالنكرة، لأن فيها معنى التعجب نحو: عجبٌ لزيد، لأن الناطق بذلك تعجب من هذا الخارق العظيم. ولم يعد المصنفُ هذا في المسوغات، وغيره عده.
(بأن يكون وصفاً) - كقول العرب: ضعيف عاذ بقرملة. أي إنسان أو حيوان ضعيف التجأ إلى ضعيف. والقرملة شجرة ضعيفة.
(أو موصوفاً بظاهرٍ) - كقوله تعالى:"ولعبدُ مؤمنٌ خيرٌ من مشركٍ".
(أو مُقدَّرٍ) - نحو قولهم: السمنُ منوان بدرهم. أي منوان منه.
(أو عاملاً) - نحو:"أمر بمعروفٍ صدقة، ونهي عن منكر صدقة". ونحو:"خمسُ صلواتٍ كتبهن الله على العباد".