للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

من زيدٍ أفضل من عمرو.

(وحصولها) - أي حصول الفائدة.

(في الغالب عند تنكير المبتدأ) - استظهر بقوله: في الغالب، على ما ندر من حصول الفائدة فيه والمخبر عنه نكرة خالية مما سيذكر. كقول من خرقت له العادة برؤية شجرة ساجدة أو سماع حصاة مسبحة: شجرةٌ سجدت وحصاةٌ سبَّحتْ. قيل: ويتخرج على أنه مما ابتدئ فيه بالنكرة، لأن فيها معنى التعجب نحو: عجبٌ لزيد، لأن الناطق بذلك تعجب من هذا الخارق العظيم. ولم يعد المصنفُ هذا في المسوغات، وغيره عده.

(بأن يكون وصفاً) - كقول العرب: ضعيف عاذ بقرملة. أي إنسان أو حيوان ضعيف التجأ إلى ضعيف. والقرملة شجرة ضعيفة.

(أو موصوفاً بظاهرٍ) - كقوله تعالى: "ولعبدُ مؤمنٌ خيرٌ من مشركٍ".

(أو مُقدَّرٍ) - نحو قولهم: السمنُ منوان بدرهم. أي منوان منه.

(أو عاملاً) - نحو: "أمر بمعروفٍ صدقة، ونهي عن منكر صدقة". ونحو: "خمسُ صلواتٍ كتبهن الله على العباد".

(أو معطوفاً) - نحو: زيدٌ ورجلٌ قائمان.

<<  <  ج: ص:  >  >>