(مجازاً) - راجع إلى مسألة العين بالمعنى والمعنى بالعين.
(ولا يتحملُ غيرُ المشتق ضميراً) - فإذا قلت: هذا زيدٌ. فلا ضمير في زيد، إذ لا إشعار له بفعل.
(ما لم يؤول بمشتق) - أي فيتحملُ إنْ أول بمشتق، نحو: زيدٌ أسدٌ. أي شجاع، ففي أسد ضمير مستتر. وكذلك في البُلسُكاء في قوله:
(٢١٨) تُخبرنا بأنك أحوذي ... وأنت البلسكاء بنا لصوقا
والبلسكاءُ حشيشة تلصق بالثياب كثيراً، والأحوذيُّ الخفيف في الشيء يحذقه، عن أبي عمرو، وقال الأصمعي: الأحوذي المشمر في الأمور، القاهر لها، الذي لا يشذُّ عنه شيء منها.
(خلافاً للكسائي) - في قوله إن الجامد يتحمل الضمير وإن لم يؤول بمشتق، ونقل ابن العلج هذا القول عن الكوفيين كلهم وعن الرماني، وهو دعوى لا دليل عليها.
(ويتحمله المشتق خبراً) - نحو: زيدٌ منطلقٌ.
(أو نعتاً) - نحو: مررتُ برجلٍ كريمٍ.
(أو حالاً) - نحو: جاء زيد راكباً.
(ما لم يرفع ظاهراً لفظاً) -نحو: الزيدان قائمٌ أبوهما.