للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(٢٤٤) إذا رمت ممن لا يريم متيما ... سلوا فقد أبعدت في رومك المرمى

واحترز من ونى بمعنى فتر، ومضارعها يني كالناقصة، ومن رام بمعنى حاول ومضارعها يروم، والتي بمعنى تحول ومضارعها يريم كمضارع الناقصة.

(وكلها تدخل على المبتدأ إن لم يُخبر عنه بجملة طلبية) - نحو: زيدٌ اضربه. وعمروٌ لا تصحبه، وبشرٌ هل أتاك؟

(ولم يلزم التصدير) - كأسماء الشرط والاستفهام وما أضيف إليها نحو: أيهم عندك، وغلام أيهم، وأيهم يأتيني فله درهم، أو غلام أيهم.

(أو الحذف) - كالمخبر عنه بنعت مقطوع نحو: الحمد لله أهل الحمد.

(أو عدم التصرف) - نحو: طوبى للمؤمن، وسلام عليك، وويلٌ للكافر.

(أو الابتدائية لنفسه) - نحو: أقل رجلٍ يقول ذلك. أي ما يقول: فلا تصحبه النواسخ كما لا تصحب هذا.

(أو مصحوبٍ لفظي) - نحو: لولا زيدٌ لأتيتك. وخرجتُ فإذا زيدٌ قائمٌ.

(أو معنوي) - نحو: ما أحسن زيداً. ولله دره. والكلاب على البقر.

(وندر، وكوني بالمكارم ذكريني) - من جهة وقوع الخبر فيه جملة طلبية؛ وقبل هذا الصدر:

(٢٤٥) ألا يا أم فارع لا تلومي ... على شيء رفعت به سماعي

<<  <  ج: ص:  >  >>