للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(دخل في الضحى والصباح والمساء) - نحو قوله:

(٢٤٧) ومن فعلاتي أنني حسن القري ... إذا الليلة الشهباء أضحى جليدُها

يقال لليوم ذي الريح الباردة والصقيع أشهب، والليلة شهباء. والجليد ندى يسقط من السماء فيجمد على الأرض، تقول منه: جلدت الأرضُ فهي مجلودة، ونحو قوله تعالى: "فسبحان الله حين تُمسون وحين تصبحون".

(وبظل دام أو طال) - وزاد غيره: ؛ ظل بمعنى أقام نهاراً.

(وببات نزل ليلاً) - فيقال: بات القوم، وبات القوم إذا نزل بهم ليلاً - فيستعمل متعدياً بنفسه وبالباء.

(وبصار رجع) - ويتعدى حينئذ بإلى، ومنه قوله تعالى: "ألا إلى الله تصير الأمور" أي ترجع.

(أو ضم أو قطع) - فتتعدى حينئذ بنفسها إلى مفعول واحد. يقال صاره يصيره، وهي لغة في صاره يصوره. أي ضمه. وفسره بعضهم بأماله. وقرئ: "فصُرْهُنَّ إليك" بضم الصاد وكسرها. قال الأخفش: يعني: وجَّهْهُنَّ، ويقال: صاره يصيرُه. أي قطعه.

<<  <  ج: ص:  >  >>