للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الباب. وفهم منه أن المنفي بغير ما وغير المنفي تدخل عليه نحو: أين لا يزال زيد؟ وأين لا يكون عمرو، وأين كان بكر؟ وإنما قيده بالمفرد لأن غيره لا تدخل عليه أفعال الباب كلها مطلقاً، كما تقدم.

(وتسمى نواقص لعدم اكتفائها بالمرفوع) - وإنما لم تكتف به لأن حدثها مقصود إسناده إلى النسبة التي بين معموليها. وقد أشار إلى هذا سيبويه بقوله: كان عبد الله أخاك، فإنما أردت أن تخبر عن الأخوة.

(لا لأنها تدل على زمن دون حدث) - كما زعم ابن جني وابن برهان والجرجاني وجماعة.

(فالأصح دلالتها عليهما) - أي على الحدث والزمان.

(إلا ليس) - وهذا الذي صححه هو ظاهر قول سيبويه والمبرد، وصرح به السيرافي في شرح الكتاب. وقد نطقت العربُ بمصدر الناقصة، قال الشاعر:

(٢٤٦) ببذلٍ وحلمٍ ساد في قومه الفتى ... وكونُك إياهُ عليك يسير

(وإنْ أريد بكان ثبت) - نحو: ما شاء الله كان، أي قدر أو وقع، "وإنْ كان ذو عسرةٍ" أي حضر أو وجد. وثبوت كل شيء بحسبه.

(أو كفل) - نحو: كنتُ الصبي، أي كفلته. ومصدرها كيانة.

(أو غزل) - نحو: كنتُ الصوف، أي غزلتُه.

(وبتواليها الثلاث) - وهي أضحى وأصبح وأمسى.

<<  <  ج: ص:  >  >>