للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(بمعنى صار) - كقوله تعالى: "فكانتْ هباء منبثا"، والهباء المنثب الشيء الذي تراه في البيت من ضوء الشمس، والهباء أيضاً دقاق التراب، وكقوله:

(٢٥٠) ثم أضحوا كأنهم ورقٌ جف ... فألوتْ به الصبا والدبور

يقال: ألؤى فلان بحقي أي ذهب به، وكقوله تعالى: "فأصبحتم بنعمته إخوانا" وكقوله:

(٢٥١) أمست خلاء وأمسى أهلها احتملوا ... أخنى عليها الذي أخنى على لُبدِ

يقال: أخنى عليه أي أتى عليه وأهلكه، ولبد آخر نسور لقمان، وهو منصرف لأنه ليس بمعدول. وتزعم العرب أن لقمان هو الذي بعثته عادٌ في وفدها يستسقي لها، فلما أهلكوا خير لقمان بين بقاء سبع بقرات سمر من أظب عفر، في جبل وعر، لا يمسها القطر، أو بقاء سبعة أنسر، كلما هلك نسر خلف من بعده نسر. فاختار النسور، فكان آخر نسوره يسمى لُبدا؛ وكقوله تعالى: "فظلتْ أعناقهم لها خاضعين".

(ويلحق بها) - أي تلحق هذه في العمل بصار.

(ما رادفها م آض) - كقوله:

<<  <  ج: ص:  >  >>