للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(٢٥٢) ربيتُه حتى إذا تمعددا ... وآض نهداً كالحصان أجردا

يقال للغلام إذا شب وغلظ قد تمعدد. ورجل نهدٌ أي كريمٌ ينهد إلى معالي الأمور، وفرسٌ نهد أي جسيم مشرف. تقول منه: نهُدَ الفرسُ بالضم نُهودة، وفرس حصان بالكسر. ويقال إنما سمى حصاناً لأنه ضن بمائه فلم ينزُ إلا على كريمةٍ، ثم كثر ذلك حتى سموا كل ذكر من الخيل حصاناً، ورجلٌ أجردُ بين الجرد لا شعر عليه، وفرس أجردُ وذلك إذا رقت شعرته وقصرت وهو مدح.

(وعاد) - كقوله:

(٢٥٣) تُعد لكم جزر الجزور رماحُنا ... ويرجعْنَ بالأكباد منكسرات

(وآل) - نحو: آل زيدٌ عالماً.

(ورجع) - كقوله عليه الصلاة والسلام: "لا ترجعوا بعدي كفاراً".

(وحار) - كقوله:

<<  <  ج: ص:  >  >>