للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(٢٥٥) وما المرء إلا كالشهاب وضوئه ... يحور رماداً بعد إذ هو ساطعُ

(واستحال) - كقوله:

(٢٥٦) إن العداوة تستحيلُ مودةً ... بتدارك الهفوات بالحسنات

(وتحول) - كقوله:

(٢٥٧) وبدلتُ قرحاً دامياً بعد صحةٍ ... لعل منايانا تحولن أبؤسا

(وارتد) -كقوله تعالى: "فارتد بصيراً".

(وندر الإلحاقُ بصار في: ما جاءت حاجتُك) - فمن رفع حاجتك جعلها اسم جاءتْ، وجعل ما خبرها، ومن نصب الحاجة جعلها الخبر، والاسم ضمير ما، والجملة من جاءت ومعمولها خبر ما.

(وقعدتْ كأنه حربةٌ) - قالوا: أرهف شفرته حتى قعدتْ كأنها حربة. أي حتى صارت. فاسمُ قعد ضميرُ الشفرة، وخبرُها كأنها حربة. يقال أرهفتُ سيفي أي رققته فهو مرهفٌ، والشفرة بالفتح: السكين العظيم، وشفرةُ الإسكاف إزميلُه الذي يقطع به، وشفرةُ السيف أيضاً حده.

(والأصح أن لا يلحق بها آل) - وأما قوله:

<<  <  ج: ص:  >  >>