للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(٢٥٩) سلي إنْ جهلت الناس عنا وعنهم ... فليس سواء عالمٌ وجهولُ

ولا أصحبك ما دام قائماً زيدٌ. ومنه:

(٢٦٠) لا طيب للعيش ما دامت منغصةً ... لذاته بادكار الموت والهرم

(ما لم يمنعْ مانعٌ) - أي من التوسط، كأن يكون الخبر واجب التقديم نحو: أين كان زيدٌ؟ أو واجب التأخير نحو: كان فتاك صديقي.

(أو موجبٌ) - أي للتوسط نحو ما قُصد فيه حصرُ الاسم، كقوله تعالى: "ما كان حجتهم إلا أنْ قالوا" ونحو: كان في الدار رجل.

(وكذا تقديمُ خبر صار وما قبلها جوازاً ومنعاً ووجوباً) - فينقسم خبر صار وما قبلها بالنسبة إلى تقديمه على الفعل إلى ثلاثة أقاسم: قسم يجوز فيه، وقسم يجب، وقسم يمتنع. فالجائز نحو: قائماً كان زيدٌ، والواجب نحو: اين كان زيدٌ؟ والممتنع نحو: صار عدوي صديقي.

(وقد يُقدم خبرُ زال وما بعدها منفيةً بغير ما) - نحو: في الدار لن يزال زيدٌ، وكذا إذا كان النافي لم أو إنْ أو لما.

(ولا يُطلقُ المنع، خلافاً للفراء) - في منعه تقديم خبر زال وما بعدها

<<  <  ج: ص:  >  >>